24 ساعة ـ متابعة
اعتبرت الباحثة والمحللة السياسية المتخصصة في الشأن الجزائري، داليا غانم، في حوار لها مع جريدة “لوموند” الفرنسية. النظام الجزائري أنه مزيج بين عناصر الاستبداد المتشدد وعناصر الديمقراطية.
و أضافت الباحثة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، أن هناك انتخابات، لكنها لن تكون شفافة أبدا. هناك صحافة، لكنها لن تكون أبدا حرة بما فيه الكفاية. هناك أحزاب سياسية، لكنها لا تستطيع أبدا تهديد النظام الجزائري.
وقالت الباحثة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط أنه بعد ثلاث سنوات من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للجمهورية وبعد ستين عامًا على استقلال البلاد ، يبدو أن الحكومة الجزائرية مرة أخرى مغرمة بمنعطف قمعي.
واسترسلت المحللة، أن النظام الجزائري بكونه مزيج بين عناصر الاستبداد المتشدد وعناصر الديمقراطية. مشيرة إلى أن هناك انتخابات. لكنها لن تكون شفافة أبدًا وهناك صحافة ، لكنها لن تكون مجانية بما فيه الكفاية. هناك أحزاب سياسية ، لكنها لا تستطيع أبدًا تهديد النظام الجزائري.
وأضافت أن نظام تبون لم يكن ينوي أبدا إضفاء الطابع الديمقراطي، بما في ذلك عام 1988، عندما تم إدخال نظام التعددية الحزبية بعد أعمال الشغب المميتة.
كان هذا الانفتاح مقيّدا، تضيف المتحدثة، وكان على النظام أن يتكيف من أجل البقاء.. في عام 2011، أدرك النظام بسرعة كبيرة أن موجات “الربيع العربي” ستضربه، فسارع إلى استخدام ورقة المال: وزع مليارات الدولارات. وشرع في بعض الإصلاحات المؤسسية. ودخلت المرأة إلى البرلمان.