24ساعة-متابعة
حصد تسعة باحثين وكتاب مغاربة، السبت في الدوحة، تسع جوائز خلال الدورة الأولى من جائزة الدوحة للكتاب العربي، في إنجاز يعكس تميز الإنتاج الفكري المغربي على المستوى العربي.
في فئة “الكتاب الفردي”، حقق عبد الرحمن بودراع المركز الأول في الدراسات اللغوية والأدبية، بينما جاء محمد غالب في المرتبة الثالثة. وفي مجال العلوم التاريخية، حل يونس المرابط في المركز الثاني، فيما نال محمد صدقي نفس الترتيب في الدراسات الاجتماعية والفلسفية، يليه يوسف تيبس في المركز الثالث.
أما في العلوم الاجتماعية، فقد حصل عبد القادر مرزاق على المركز الثاني، إلى جانب الباحث الحسن شاهيد الذي أحرز المرتبة نفسها في علوم الشريعة والدراسات الإسلامية.
وفي فئة “الإنجاز”، فاز كل من أحمد المتوكل في مجال اللسانيات، وإبراهيم القادري في مجال التاريخ، ما يعزز حضور الباحثين المغاربة في مختلف التخصصات الأكاديمية.
وأشاد المدير التنفيذي للجائزة، عبد الواحد العلمي، بهذا التميز، مؤكدا أن عدد الجوائز التي حصل عليها المغاربة يعكس جودة أبحاثهم ومصداقية أعمالهم الأكاديمية.
وتهدف جائزة الدوحة للكتاب العربي إلى إثراء المكتبة العربية وتعزيز الإنتاج الفكري، عبر تكريم أبرز الإصدارات التي تساهم في تطوير البحث العلمي والثقافة العربية.
و يُذكر أن الدورة الأولى من الجائزة استقطبت 1,261 ترشيحًا من 35 دولة، خضعت للتقييم من قبل أكاديميين متخصصين من قطر ودول عربية أخرى.