صفعة قوية تلقاها حزب الأصالة والمعاصرة، زوال اليوم، بعدما غشله فريقه بمجلس المستشارين في تمرير ملتمس لمساءلة حكومة سعد الدين العثماني بشأن فاجعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة.
ووجد فريق الأصالة والمعاصرة نفسه وحيدا أمام هذه الخطوة، بعدما قررت فرق الأغلبية مقاطعة هذه الجلسة، وهو الأمر الذي لم يكتمل معه النصاب القانون، في وقت ضغط فريق البام من أجل تأجيل الجلسة.
بيد أن هذه المحاولة باءت بالفشل، بعدما طلب رئيس الجلسة المرور لعملية التصويت. لكن فريق الجرار وجد نفسه في موقف محرج بعدما تغيب عدد من برلمانييه عن الجلسة المخصصة للتصويت على أول ملتمس للمساءلة في عهد الدستور الجديد.