24 ساعة _ متابعة
نظمت السفارة المغربية في لشبونة أمس السبت، قنصلية متنقلة في مدينة بورتو لتقريب الإدارة من المرتفقين من أفراد الجالية المغربية المقيمين شمال البرتغال.
وذكر بلاغ للسفارة بهذا الخصوص، أن هذه العملية تندرج في إطار توجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى جعل الإدارة في خدمة المواطنين.
وأوضح المصدر ذاته أن تنظيم عمليات القرب هذه وبانتظام، عندما تسمح الظروف الصحية بذلك، يحظى بتقدير كبير لدى أفراد الجالية، على اعتبار أن انتقال الخدمات القنصلية إليهم يوفر عليهم كلفة ووقت السفر للعاصمة.
وأعربت السفارة عن ارتياحها “للتدفق الكبير للمغاربة الذين قدموا، بعضهم مع أسرهم، للاستفادة من الخدمات القنصلية التي يحتاجونها بالقرب من مكان إقامتهم”.
وسجلت هذه العملية، استقبال موظفي القنصلية أعضاء الجالية المغربية، في احترام للتدابير الاحترازية الصحية لـ”كوفيد-19″، وتمكنوا من تقديم نحو 200 خدمة، بما في ذلك التسجيلات وترجمة الوثائق المغربية إلى البرتغالية، والمصادقة على التوقيعات الخاصة بالتوكيلات، والقيد في سجلات الحالة المدنية، بالإضافة إلى تسجيل طلبات الحصول على جوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية.
وبالإضافة إلى هذه الإجراءات الإدارية، يضيف المصدر ذاته، أتاح الانتقال إلى مدينة بورتو أيضا، الإنصات إلى أفراد الجالية المغربية والتعرف على توقعاتهم، وأوضاعهم الاجتماعية والمهنية، لاسيما أولئك الذين لأسباب عائلية أو مهنية، لا يمكنهم السفر إلى لشبونة.
وقد تم تنظيم هذه العملية بمساعدة جمعية “السلام” المغربية في بورتو، التي وفرت مقرها وأخبرت سكان بورتو والبلدات المجاورة بتنظيم هذه المبادرة.
وأشارت السفارة إلى أنها تعتزم تنظيم قنصلية متنقلة أخرى في فارو قريبا لتقديم الخدمات ذاتها للمواطنين المغاربة المقيمين في جنوب البرتغال.