ضربة موجعة تلقاها أنصار حميد شباط وقيادات الخط الثالث في حزب الاستقلال، بعدما نجح مولاي حمدي ولد الرشيد في إحكام قبضته على اللجنة التنفيذية للحزب، في خطوة ينتظر أن تضع قيودا على تحركات نزار بركة.
الاتصالات التي قام بها الثلاثي عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي فشلت في تحقيق نوع من التوازن داخل اللجنة التنفيذية. بل إن وصول المفاوضات إلى الطريق المسدود جعل ولد الرشيد يكمل مخططه القاضي بإبعاد كل القيادات التي كانت تدعم شباط.
صدمة سقوط عدد من القيادات طالت أنصار نزار بركة. مصادر من داخل الحزب أكدت لصحيفة “24ساعة” الإلكترونية أن هناك حالة غضب كبيرة في صفوف عدد من القيادات، التي وجدت نفسها خارج اللجنة التنفيذية، بما فيها بعض الوجوه التي كانت تدعم نزار بركة.
التشكيلة الجديدة لقيادة الحزب ينتظر أن تؤثر بشكل مباشر على موقف بركة داخل مربع صناعة القرار الاستقلالي، الذي أصبح مرتبطا بشخص حمدي ولد الرشيد باعتباره الجهة التي قامت برسم معالم المؤتمر السابع عشر للحزب ووقفت على كل تفاصيله.