سناء الجدني- الرباط
عاد النائب البرلماني سعيد الزايدي، والرئيس السابق لجماعة الشراط، إلى مجلس النواب، اليوم الاثنين. بعد قضائه سنة حبسا بسجن عكاشة بالدار البيضاء. على خلفية اعتقاله متلبسا بتلقي رشوة مالية من مقاول عقارات.
وعلق نشطاء في فيسبوك، على عودة الزايدي للبرلمان، بعد تورطه في ملف رشوة. وعبروا عن احتجاجهم على هذه العودة، وتساءلوا عن كيف سيدافع البرلماني المذكور عن حقوقهم داخل القبة التشريعية. في ظل غياب وصمت رئيس مجلس النواب.
وقضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، مارس الماضي، بإدانة البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سعيد الزايدي. بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 مليون بتهمة الارتشاء والابتزاز.
وتمت متابعة سعيد الزايدي النائب البرلماني باسم حزب التقدم والاشتراكية عن دائرة بنسليمان سعيد الزايدي، بناء على شكاية تقدم بها مستثمر عقاري تفيد بتعرضه للابتزاز من طرف الزايدي. وطلب رشوة مالية منه، حيث تم بناء على الشكاية نصب كمين محكم للمتهم، ليتم توقيفه في الرباط بتاريخ 5 أكتوبر الماضي متلبسا بتلقي رشوة قدرها 40 مليون سنتيم.