24 ساعة- محمد أسوار
يُناقش البرلمان الأوروبي، الاثنين المقبل، في جلسة في ستراسبورغ، الأحداث الدامية التي خلفت مقتل 23 مهاجرا من جنوب الصحراء، وإصابة 80 شخصا، من بينهم أفراد من القوات المغربية والإسبانية. وفق مصادر رسمية.
ووافقت المجموعات البرلمانية بالأغلبية، على إدراج النقاش حول هذه القضية في جدول أعمال الجلسة العامة المقبلة تحت عنوان “الخسائر في الأرواح والعنف والمعاملة اللاإنسانية ضد الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية في الحدود الإسبانية المغربية”.
وجاءت المبادرة لإدراج القضية في جلسة البرلمان الأوروبي، من مجموعة اليسار المتشدد، التي تضم نوابا من أحزاب ”بوديموس’، و”إزكييردا يونيدا”، وإيه بيلدو”، لمناقشة ”عدد الوفيات فضلا عن مراجعة جميع الاتفاقات المبرمة مع المغرب بشأن مراقبة الهجرة”.
في سياق متصل، نشر الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة فاتح يوليوز الجاري، سؤالا كتابيا وجهته النائبة الإسبانية سيرا ريغو ( يسار متشدد)، للاستفسار حول مدى إمكانية ”فتح تحقيق” في أحداث مليلية و ” محاسبة المتورطين”.
وجاء في سؤال البرلمانية أيضا: ”هل ترى المفوضية أن اتفاقية الهجرة مع المغرب متوافقة مع ضمانات حقوق الإنسان والحماية المنصوص عليها في قانون الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حق اللجوء؟” و ”ما هو الإجراء الذي ستتخذه المفوضية لوضع حد لأحداث العنف المتكررة والوفيات التي تحدث على أحد الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي؟”.