عادت قضية البستاني المغربي، عمر الرداد، المتهم بجريمة قتل مشغلته الفرنسية، إلى واجهة الأحداث، حيث أظهرت التحاليل التي أجريت على آثار الدم، أن البصمات، التي وجدت عليها لا تتطابق مع بصمات عمر.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن النيابة العامة بصدد إصدار مذكرة بحث وتوقيف في حق مشتبه فيه، يمكن أن تتطابق بصماته مع البصمات التي وجدت على أثار الدم، والذي تم أخذه من مسرح الجريمة سنة 1991.
وأضافت المصادر أنه إذا توصل المحققون إلى نتائج تثبت أن بصمات هذا المشتبه فيه الجديد تتطابق مع البصمات التي وجدت على أثار الدم، فسيتم تبرئة المغربي عمر الرداد من جريمة لم يرتكبها، وحكم عليه فيها بـ18 سنة سجنا نافذا، أمضى منها الفترة بين 1994 و1998، قبل أن يعفو عنه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
وكان عمر اتهم بقتل مشغلته الفرنسية، بناء على جملة وجدت مكتوبة بدم الضحية تقول :”Omar m’a tuer”.