24 ساعة – متابعة
قالت منظمة الشباب والمستقبل (AJA)، وهي منظمة مغربية غير حكومية وعضوة في عدة اتحادات اقليمية ودولية، أن”هناك حربا نفسية خبيثة تشن على الفايسبوك و التويتر وعلى جميع وسائط التواصل الاجتماعي وذلك عبر صفحات وتدوينات الأعداء و الخونة من داخل المغرب و خارجه بدعم من أعداء بلادنا وأجهزتها الاستخباراتية الحاقدة والتي تقوم بنشر الإشاعات المغرضة و الصور المفبركة و الشتائم ضد المغاربة شعبا و جيشا في محاولة لتزييف الحقائق و تغليط الرأي العام الدولي”.
وأضافت المنظمة في بيان لها، توصلت جريدة “24ساعة“ الإلكترونية بنسخة منه، أن “جنودنا بأرض المعركة يدافعون عن أرضنا و عن وحدتنا الترابية و يتوجب علينا بدورنا أن نرد بحرب إعلامية قوية ضد صفحات الذل و العار و ضد الخونة وتدوينات الأجهزة الجزائرية، وذلك بنشر انتصارات جيشنا العتيد و فضح ألعوبة الجزائر و فضح عوراتها أمام العالم وتوضيح حقيقة عصابات البوليساريو اللقيطة للرأي العام الدولي و ذلك بجميع اللغات الممكنة وأيضا التبليغ عن كل الصفحات المعادية للمملكة”.
وقال د. ياسين البهلولي الكاتب العام لمنظمة الشباب و المستقبل (AJA)، في تصريح خص به جريدة “24ساعة” الإلكترونية، أنهم ” كمنظمة الشباب والمستقبل، ندين بقوة ما تقوم به جبهة البوليساريو، ومن ورائها الحكومة والأجهزة الجزائرية المعادية للمغرب ووحدته الترابية، منذ استقلال الجزائر، كما ندعم قواتنا المسلحة الملكية تحت قيادة صاحب الجلالة محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، للدفاع عن وحدة أراضينا، ونحن كمنظمة دولية عضوة في عدة اتحادات اقليمية ودولية، نعد مذكرة لنطرحها في الجمع العام المقبل شهر دجنبر في الفيدرالية الدولية للشباب الليبيرالي، وستكون فرصة سانحة لنا كممثل وحيد للمغرب في هذه المنظمة الدولية، من أجل شرح موقف المغرب و دحض الأكاذيب التي تروج لها الجهات الأخرى، وبعض الدول التي تستعمل هذه الورقة للضغط على بلادنا كالدول الاسكندنافية، كما سنراسل الاتحاد العربي اللبيرالي، لحثه على اخد موقف من قضيتنا العادلة ودعمها”.
وبخصوص حرب الإشاعات التي تنهجها الخلايا الإلكترونية الموالية للبوليساريو والجزائر، قال البهلولي، أن “الحرب متواصلة على الشبكات الاجتماعية لأنها أصبحت مهمة جدا، لأن البوليساريو والجزائر تشنان حرب اشاعات طاحنة وغير مسبوقة، ونحن كمنظمة نضع أنفسنا في خدمة القضية الوطنية بجميع الوسائل التكنولوجية المتاحة وبلغات مختلفة من أجل سد الفراغ الذي يتركه للأسف المجتمع المدني، الذي لازال للأسف لم ينتبه لأهمية الشبكات الاجتماعية، ويترك الفرصة للفاعلين المدنيين من الطرف الاخر من أجل مهاجمة المغرب ونشر الأكاذيب، ونا لا بد من التحرك سواء افتراضيا أو عبر الدبلوماسية الموازية و المحافل الدولية”.
البهلولي لـ”24ساعة”: ننبه لضرورة التصدي لحرب الاشاعات والأكاذيب التي تشنها “البوليساريو” والجزائر
