أسامة بلفقير – الرباط
بدل أن تطرح ما لديها، أو بشكل أدق ما أبلغته لها الجزائر بخصوص ملف الصحراء المغربية، لم تجد جبهة البوليساريو الانفصالية، من برنامج لزيارة ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، غير إغراق الدبلوماسي الأممي بزيارة المستشفيات والمدارس.
وخلال أولى ساعات زيارته، قامت البوليساريو بنقل دي ميستورا إلى مدرسة للتربية الخاصة (التوحد)، ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أحد المستشفيات.
ويظهر فراغ الزيارة التي يقوم بها دي ميستورا إلى تندوف، بأن الجبهة والجزائر لا تتوفرا على أي رغبة أو مقترح لإنهاء الصراع، على خلاف المغرب الذي يوجد في موقع قوة، ليس فقج من منطلق شرعية سيادته على أراضيه والدعم الدولي الكبير الذي يحظى به، بل أيضا بالنظر إلى المشروع الهام للحكم الذاتي الذي يبقى المقترح الوحيد الجدي الذي تتوفر عليه الأمم المتحدة.