24 ساعة ـ متابعة
صادق مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022، على قراره الذي يمدد لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” لمدة سنة كاملة. وإلى غاية 31 أكتوبر 2023.
القرار شكل صدمة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، وبالتالي لم تتردد في وصف قرار مجلس الأمن الدولي “التقاعس”، مؤكدة أنها متمسكة بقرار التنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. الذي اتخذته في نونبر 2020.
واعتبرت الجبهة الإنفصالية في بيان لها، أن مجلس الأمن اختار “الغموض المدمر الذي يعمق حالة الجمود السائدة. بصفة لن تفضي إلا إلى إضعاف وإعاقة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء”، على حد وصف البيان.
وبعد تأكيد القرار مجلس الامن الدولي على إقبار خيار الإستفتاء، وتبنيه للعملية السياسية.كتسوية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية؛ ذكًر الكيان الانفصالي (البوليساريو)، بقراره المؤرخ في 30 أكتوبر 2019. بخصوص إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام ككل. مؤكدا أنه لن ”يشارك في أي عملية سلام. تستند إلى أي مقاربة تنحرف”. حسب تعبير البيان.
وجرى التصويت على القرار 2654، بالأغلبية. حيث أيده 13 عضوا. وامتنع عضوين عن التصويت هما كينيا وروسيا. فيما لم يعارض القرار أي أحد.
وتضمن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريس ، حول الوضع في الصحراء، والمرفوع لأعضاء مجلس الأمن الدولي، توصية بالتمديد للبعثة الأممية لمدة سنة كاملة.
وعبرت المملكة المغربية، في بلاغ، عن إشادتها بتبني مجلس الأمن الدولي اليوم للقرار رقم 2654. المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي يمدد ولاية بعثة المينورسو إلى متم أكتوبر 2023.
وأعلنت الخارجية المغرب، بأن تبني هذا القرار. يندرج في سياق يتسم بالإنجازات الهامة. التي تحققت تحت قيادة الملك محمد السادس، في الملف خلال السنوات الماضية.