أسامة بلفقير_الدار البيضاء
قالت البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، “إنه لابد من استدعاء وزير الداخلية للبرلمان حتى يقدم المعطيات التي صرح ممثلو الأغلبية الحكومية أنهم استمعوا اليها فبنوا على أساسها أحكاما غاية في الخطورة من قبيل (النزعة الانفصالية،تبخر خرافة المطالب الاجتماعية،تلقي التمويل من الخارج،تهديد المؤسسات و المس بالثوابت…..)”.
وأضافت ماء العينين في تدوينة على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، “أن التصريحات تنم عن أزمة الوساطة التي يفترض بالأحزاب السياسية ممارستها من خلال مبادرة حزبية رائدة،تتحرك لايجاد الحلول المنصفة التي من شأنها تهدئة الأوضاع من خلال أطروحات مقنعة ذات مصداقية”.
وأوضحت البرلمانية، إلى أن “دور البرلمان هو مساءلة الحكومة ومراقبة سياساتها خاصة حينما يتعلق الأمر بملفات ملتهبة وحساسة تترتب عليها مسؤوليات(لنتذكر كديم ازيك التي لازال المغرب يحاول معالجة تبعاتها)”، مشيرة إلى أن “الأمر يحتاج الى خطاب العقل والقدرة على الاستيعاب كما يحتاج الى الكثير من المصداقية”.
وقالت في نفس التدوينة، “انها اللحظات التي تتجلى فيها كارثية الاختيارات القائمة على تقويض دور الأحزاب السياسية وتبخيسها وتأزيمها من الداخل وشن الحرب على النخب والرموز ذات المصداقية،حينها تجد الدولة نفسها أمام حراك الشارع دون وساطة”.