24 ساعة _ متابعة
جدد حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية، ضمن اللقاء التشاوري الذي جمع قيادتهما مساء أمس الثلاثاء، رفضهما للمواقف الاستفزازية والمسيئة الصادرة عن الحكومة الإسبانية ضد المملكة المغربية، في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار.
ووفق بلاغ مشترك، فقد عبر الطرفان، عن انزعاجهما الشديد من “تلكؤ السلطات الإسبانية في المبادرة لمعالجة هذا الخطأ المتمثل في استقبال زعيم الانفصاليين بهوية مزورة والمتابع قضائيا في إسبانيا بجرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان.
وفي نفس السياق شددت قيادات الحزبان عن رفضها الشديد تحوير جوهر المشكل القائم في العلاقات المغربية افي إسبانية إلى أزمة هجرة.
وأشار البلاغ، إلى أن الطرفين أكدا في هذا الإطار، تجندهما الدائم والموصول وراء جلالة الملك محمد السادس، لمجابهة كافة التحديات المرتبطة بملف وحدتنا الوطنية والترابية مثمنين كل المبادرات الدبلوماسية التي تتخذها بلادنا لإنهاء هذا النزاع المفتعل.