24ساعة – متابعة
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن في شجبها وتنبيهها إلى “خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات “جمعية جود” التابعة لحزب رئيس الحكومة، وما تداول عن مشاركة رجال السلطة في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب”.
وقال الحزب إن هذا الأمر “أكده تصريح صحفي لرئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم “بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين”.
ودعت الأمانة العامة “السلطات المعنية للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات”.
ويعتبر هذا ثاني بلاغ لحزب ممثل في البرلمان يطالب السلطات بالتدخل، على خلفية الجدل الذي أثير حول سحنات مساعدات قيل إنها تعود لمؤسسة “جود”، حيث كان حزب التقدم والاشتراكية أول من بادر إلى طرح الملف من خلال سؤال كتابي.