يتحرك القادة “البجيديون” في كل الاتجاهات لنصرة رفيقهم حامي الدين المتابع في قضية المشاركة في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، وآخر هذه التحركات هي قيام وفد من الامانة العامة لحزب المصباح بزيارة للقاء الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.
زيارة كل من عبد الله بوانو وسليمان العمراني و المحامي عبد الصمد الادريسي، جاءت في هذه الفترة بالذات لتحريك ملف حامي الدين سياسيا، خاصة وأنه من بين أولويات لجنة الدعم التي شكلها رفاق حامي الدين، هو التواصل مع الاحزاب السياسة، والفعاليات الحقوقية والإعلامية، التي بمقدورها الضغط في القضية التي يتابع فيها حامي الدين.
ويعتبر قادة “المصباح” قضية حامي الدين قضية محسوم في أمرها، بعدما سبق للقضاء أن بث فيها، رغم أن صك الاتهام يختلف بين ماسبق، وما هو معروض اليوم أمام القضاء، الذي ارتأى مشروعية إعادة فتح الملف من الناحية القانونية.