أعلن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة، أنه “على إثر ما نشره أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية من قذف في حق وزراء في الحكومة الحالية ممن كانوا أعضاء في الحكومة السابقة من أعضاء حزب العدالة والتنمية، بشأن مزاعم اغتصاب صحفية، وهو ما تم تداوله دون احترام للأخلاق المهنية التي ينبغي أن يتحلى بها رجال ونساء الصحافة، مما يندرج في منطق الإساءة الممنهجة لأعضاء الحزب، فقد تقرر الالتجاء إلى القضاء قصد مقاضاة الموقع المفتري الناشر عن سوء نية للكذب والبهتان”.
القرار جاء في سياق تداعيات اعتقال مدير نشر جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين ومتابعته بتهم تتعلق بالاتجار في البشر والاغتصاب ورغيرها. وخرجت الصحافية أمال هواري بتصريحات نفت فيها تعرضها للاغتصاب من طرف وزير سابق.