أعلنت شركة جريدة التجديد، المحسوبة على حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، عن توقيف إصدار جريدة التجديد الأسبوعية الورقية وموقع جديد بريس وذلك بعد مرور 15 سنة و”لأسباب اقتصادية قاهرة” .
بيان الشركة، الذي اليوم الاثنين، أنه “بعد أزمة مالية خانقة استمرت لعدة سنوات، ورغم العديد من المحاولات الإنقاذ المتتالية، فلم يعد ممكنا الاستمرار في الإصدار، خصوصاً بعد إيقاف معلنين كبار للعقود الإشهارية التي كانت تجمعهم بالمؤسسة لأسباب غير مفهومة”.
وستختتم الجريدة مسارها بإصدار العدد رقم 3916 وذلك يوم الخميس 30 مارس2017. وكان عدد من الصحافيين المشتغلين في الجريدة قد غادروا المؤسسة بسبب الأزمة التي مست الجريدة، منذ قرار التحول إلى جريدة أسبوعية بعدما كانت يومية.
وصدر في يونيو من العام الماضي أول عدد لجريدة التجديد بعد قرار الهيئة الناشرة “حركة التوحيد والإصلاح” بتحويلها من يومية إلى أسبوعية، وبعد مرور 15 سنة من الإصدار اليومي.
وبررت آنذاك الهيئة الناشرة هذا “التحول من الإصدار اليومي إلى الأسبوعي، بعدة اعتبارات، أهمها اعتماد وتيرة إصدار تكون أنسب لوظائف الحركة وسياستها الإعلامية”.