24 ساعة-متابعة
وجّه فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير انتقادات حادة لأداء المكتب المسير للجماعة الذي يرأسه عزيز أخنوش، معتبراً أنه عاجز عن الوفاء بالتزاماته التدبيرية ولا يرقى لمستوى انتظارات الساكنة.
وأشار الحزب، في بلاغ له، إلى أن “ضعف التسيير والتخبط في اتخاذ القرارات” أصبحا سمة بارزة لتدبير الشأن المحلي، داعياً إلى تفعيل مبدأ التدبير الحر القائم على التخطيط الناجح والتنفيذ الفعّال.
وأعرب البلاغ عن قلقه من التأخر في حسم أنماط تسيير المرافق الجماعية التي أُنشئت ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير، مؤكداً أن هذا التأخر يعيق استفادة المواطنين من هذه المشاريع.
كما استنكر الفريق الغياب المتواصل للرئيس عزيز أخنوش عن دورات المجلس، معتبراً أن تفويض أغلب صلاحياته لأعضاء المكتب يعكس ضعفاً في تحمل المسؤولية.
من جهة أخرى، ثمّن الفريق تفاعل المواطنين مع تصميم تهيئة “أكادير جنوب”. مطالباً بإيلاء العناية الكافية للتعرضات المقدمة، واعتماد مرونة أكبر في معالجة التفاصيل التقنية لحماية حقوق الساكنة.
وانتقد الحزب ما وصفه بـ”التناقض في سياسة الاقتراض”. مشيراً إلى أن المجلس انتقل من انتقاد الاقتراض إلى اللجوء إليه مجدداً، في ظل ما اعتبره خرقاً قانونياً بعدم تحديد قيمة القرض في المقرر المصوت عليه.
كما سلّط البلاغ الضوء على “ضعف المبادرة في تدبير مرفق باب المرسى”، مبرزاً أن غالبية نقاط جدول أعمال دورة مارس 2025 جاءت بمبادرة من السلطات الولائية، وليس من المكتب الجماعي.
ويأتي هذا الانتقاد في سياق متزايد من الجدل حول فعالية التدبير المحلي لعدد من الجماعات بالمملكة. ومدى قدرة المنتخبين على تلبية تطلعات المواطنين.