الرباط-سناء الجدني
دفع الركود الاقتصادي الذي تعاني منه دولة البيرو في الوقت الراهن، إلى بحث حكومتها عن توسيع اتفاقياتها التجارية على الرغم من وجود 22 اتفاقية تجارة حرة سارية المفعول مع بلدان عدة.
وكشفت وسائل إعلام بيروفية، أن ليما بدأت محادثات لتوقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة مع المغرب والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الدومينيكان، وأيضا مفاوضات نشطة مع دول مثل هونج كونج وإندونيسيا وتايلاند والهند.
وأكد وزير الخارجية والسياحة، خوان كارلوس ماثيوز، على أهمية تنويع وجهات التصدير، وخاصة بالنسبة لقطاع التصدير الزراعي، الذي يواجه التحدي المتمثل في انخفاض الأسعار في الأسواق التقليدية.
وقد حظيت استراتيجية توسيع الآفاق التجارية بدعم خبراء ومهنيين محليين، الذين سلط الضوء على الحاجة إلى استكشاف اتفاقيات مع اقتصادات مهمة مثل المغرب والإمارات العربية المتحدة.
وتمثل هذه المفاوضات فرصة للاستفادة من الخبرات والإمكانات التجارية لهذه الدول.
وفي سياق يعتبر فيه فتح أسواق جديدة أمرا ضروريا للنمو الاقتصادي، تسعى بيرو إلى تعزيز مكانتها كواحدة من الاقتصادات الرئيسية في المنطقة التي لديها أكبر عدد من اتفاقيات التجارة الحرة. وتعكس هذه الجهود التزام الدولة بالتنويع والتوسع الاستراتيجي لعلاقاتها التجارية الدولية.