أعلنت إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب ، الجمعة، إن “26 ألف سجين استفادوا منذ مارس 2016، وحتى اليوم، من برنامج التدريب على خطاب التسامح ومحاربة الفكر المتطرف”.
جاء ذلك خلال تقديم إدارة السجون، لميزانيتها للعام المقبل، في لجنة العدل والتشريع، بمجلس النواب .
وقال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في عرض قدمه نيابة عن رئيس إدارة السجون محمد صالح التامك، “هذا العام، تم إطلاق النسخة الثانية لبرنامج مصالحة، توجت باستفادة 22 من السجناء الذين شملهم البرنامج، من العفو الملكي”.وأضاف أن “البرنامج يهدف أيضا إلى إبراز القدرات المعرفية والمؤهلات الفكرية للسجناء، فضلا عن منحهم فرصا إضافية للتحصيل والتثقيف لتحقيق اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج”.
وفي ماي، أطلق المغرب، سلسلة محاضرات جديدة لمحاربة الغلو والتطرف، تستهدف 300 سجين، أغلبهم من معتقلي قضايا التطرف والإرهاب، وينفذ البرنامج بدعم من المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي .
وأطلقت الرباط في 2016، بشراكة مع الأمم المتحدة، برنامجا لدعم تطبيق استراتيجية البلاد المتعلقة بالسجون.وستعمل الأمم المتحدة على تعبئة 2 مليون دولار، لضمان استمرارية البرنامج حتى عام 2020، بحسب “بوانسو”.وأقر المغرب في 2016، استراتيجية جديدة تهم السجناء وموظفي السجون، يمتد تنفيذها حتى 2020.وتهدف تلك الاستراتيجية إلى ضمان أمن وسلامة النزلاء، وتشمل تحسين ظروف الاعتقال، وإعداد المعتقلين للإندماج الاجتماعي والاقتصادي.