باتت أغلبية سعد الدين العثماني مهددة بالانهيار، إثر الأزمة الأخيرة التي فجرها عبد الإله بنكيران بتصريحاته التي هاجم فيها عزيز أخنوش وادريس لشكر في مؤتمر شبيبة البيجيدي.
وفي ظل غياب أي معطى رسمي حول حقيقة غياب وزراء التجمع عن المجلس الحكومي، أحدت مصادر مطلعة أن حالة الغضل اتسعت بسبب موقف العثماني الذي وصفته بالبارد بشأن تصريحات بنكيران المسيئة للتجمع.
ليس هذا فحسب، بل إن مازاد في تعميق الأزمة هي تصريحات مصطفى الخلفي الذي قال إن الأذان موجود قبل أي حزب، وذلك تعليق على تصريحات لرشيد الطالبي العلمي حول المخيمات.
وينتظر أن تشهد الياعات القادمة تطورات مثيرة في هذا الملف. وقال مصدر تجمعي: “ننتظر موقفا حازما من العثماني لأن الأمين العام للعدالة والتنمية ومسؤول عن منح الكلمة لبنكيران وبالتالي مسؤول أيضا عن مضمونها”.