الدار البيضاء-متابعة
وجّه التجمع العالمي الأمازيغي مراسلة، إلى مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بمناسبة اليوم الوطني لمحو الأمية. حيث أعرب عن قلقه بشأن ما اعتبره “تمييزًا ضد اللغة الأمازيغية في حملات محو الأمية وتعليم الكبار”.
وأشار إلى أن اللغة الأمازيغية تعاني من ظلم وتمييز في سياق سياسة الوكالة الجديدة بشأن حملات محو الأمية للكبار.
وأوضحت المراسلة أن الحكومات السابقة كانت تسعى للقضاء على الأمية بدعم من الاتحاد الأوروبي. ولكن هذه الجهود لم تتحقق بسبب اعتبارات إيديولوجية وسياسية. وأشار إلى أن اللغة الأمازيغية تلعب دورًا مهمًا في هذا السياق.
وأكد “التجمع العالمي الأمازيغي” أن سياسة الوكالة تتعارض مع الدستور والقانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية. وتعارض إرادة الملك محمد السادس الذي أكد دور الأمازيغية كمكون رئيسي للهوية المغربية. تأكد المراسلة من أن التمييز ضد اللغة الأمازيغية يؤثر سلبًا على جهود محاربة الأمية للكبار، وذلك من خلال تأثيره على المناطق الناطقة بالأمازيغية بشكل أكبر من النواحي الناطقة بالعربية/الدارجة.