حوراء استيتو ـ الرباط
طالب “التجمع العالمي الأمازيغي”، بإعتذار رسمي للدولة عن “الأساليب القمعية والحملات الإعلامية ضد حراك الريف”، محملا إياها “كامل المسؤولية في أي أذى يلحق بالمعتقلين السياسيين وبالمواطنين المحتجين”.
وشدد “التجمع العالمي الأمازيغي”، في بيان توصت “24ساعة” بنسخة منه، على ضرورة الاستجابة للملف المطلبي لحراك الريف استجابة كاملة غير منقوصة مع محاسبة كل الذين تورطوا في قمع الحراك ونهب ثروات المنطقة وإرجاع الأراضي التي انتزعتها الدولة بقوانين جائرة إلى ملاكها الأصليين، ونحذر الدولة من مغبة مواصلة الصدام مع الشعب، لأن الشعب من سينتصر وحان الوقت لتكون الدولة في خدمة الشعب لا العكس.
ودعا البيان، الشعب الأمازيغي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي ستنظم بالرباط يوم الأحد 11 يونيو ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا لنبذ الحكرة وللتضامن مع الحراك الإحتجاجي، مشيدا بالمستوى العالي من النضج والتعقل الذي أبان عليه كافة المواطنين الذين يخرجون للإحتجاج في إطار حراك الريف أو تضامنا معه.
واعتبر المصدر “أن سياسة القمع لم تعد مجدية في ترهيب وإخافة الشعب وإنما تعطي مؤشرا خطيرا على نية النظام في تدشين مسلسل للانتقال الديكتاتوري والتأسيس لدولة القبضة الحديدية”، داعيا “كل الأمازيغ في مختلف جهات ومناطق المغرب وفي دول المهجر إلى استعمال كل الوسائل السلمية لمقاومته، وفضح كل المناورات والحملات التي تشن ضد الحراك، ومواصلة النضال من أجل دولة مدنية ديمقراطية”.
كما أدان التجمع العالمي الأمازيغي، الإستعمال المفرط للقوة وتوظيف المساجد والتلاعب بالقانون لاستهداف المحتجين في الريف وقمع الاحتجاجات التضامنية معهم في مختلف مدن المغرب واعتقال قادة الحراك الاحتجاجي.