24ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أثار اكتشاف النفط قبالة سواحل الصحراء المغربية موجة من الجدل في جزر الكناري، حيث دعا خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”. إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتحديد الحدود البحرية بشكل واضح.
وأعرب باراغان عن قلقه بشأن التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط، مؤكدًا على أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة. وضمان الاستقرار في المنطقة.
وطالب باراغان الحكومة الإسبانية باتخاذ موقف أكثر حزمًا في هذه القضية. من خلال إعادة تفعيل قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التعاون الإقليمي. لتجنب أي توترات مستقبلية وحماية المصالح الاقتصادية. والاستراتيجية للطرفين.
ويُذكر أن ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من القضايا المعقدة في العلاقات الثنائية. وقد اتفق البلدان على تفعيل مجموعة العمل المعنية بتحديد المجال البحري في المحيط الأطلسي، وذلك خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والتي شهدت أيضًا دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب لحل نزاع الصحراء.