24ساعة-متابعة
مازالت عائلة الشابة سلمى، التي توفيت أخيرا بعاصمة عبدة في ظروف غامضة، تنتظر نتائج التشريح الطبي. الذي أجري على جثتها، ما دفع والدها والجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بأسفي إلى المطالبة بتسريع إخراجه.
والد الشابة سلمى، التي كانت قيد حياتها زوجة نجل برلماني سابق بإقليم أسفي. قال: “توصلت بشبه تقرير طبي، أما التقرير الشرعي فلم يفرج عنه بعد”، مضيفا: “تسلمت من إدارة المصحة شهادتي وفاة .لكنني فوجئت بتضارب مضامينها، ما يطرح عدة علامات استفهام”.
سلمى تبلغ من العمر 23 سنة، وهي ابنة رجل أعمال معروف في آسفي، ويشهد لها الجميع بأخلاقها وطيبوبتها، وبعد وفاتها، تحركت أسئلة وتعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي حول ظروف وملابسات وفاتها.
الشرطة القضائية في آسفي دخلت على خط القضية، وتباشر بحثا قضائيا، بأمر من النيابة العامة.ذ
وكتب والدها وفي صفحته على الفايسبوك تدوينة تثير الشكوك حول ظروف وفاتها.