24 ساعة – متابعة
بشائر موسم فلاحي جيد لهذه السنة بدأت تلوح في الأفق بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق بالمملكة، حيث عادت الحياة للأراضي الفلاحية والسدود، وهو ما يبشر بموسم فلاحي واعد سيخفف كثيرا من التداعيات الناجمة عن أزمة الجفاف التي عاشتها المملكة السنة الفارطة.
هي إذن مؤشرات تدعو للتفاؤل بالنسبة للقطاع الفلاحي الذي تضرر كثيرا في السنة الماضية جراء أزمتي كوفيد 19 و قلة التساقطات المطرية. قبل أن تنعش التساقطات المطرية الأمل في نفوس الفلاحين في ان يكون لهذه التساقطات وقع إيجابي و يؤتي الموسم الفلاحي أكله بعد سنوات عجاف.
في ذات السياق يرى عبد المنعم أبوريك، الأستاذ بجامعة ابن زهر بأكادير، وعضو فريق البحث في الأبحاث الاقتصادية والمالية والابتكار الترابي، في تصريح اعلامي له أنه “من المؤكد أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على الموسم الفلاحي الحالي، ويستطرد ،أبوريك، أن هذه التساقطات التي عرفتها عدد من مناطق المملكة مؤخرا “ستمكن من تحسين ملحوظ في إنتاج الزراعات البورية التي تشغل أكثر من 80 في المئة من المساحات المزروعة، وخاصة الحبوب (56 في المئة) والأشجار المثمرة (16 في المئة) “.