24 ساعة-متابعة
شهدت منطقة وجدة تساقطات مطرية هامة أنعشت الأشجار المثمرة، خاصة شجر اللوز الذي تشتهر به مناطق سيدي بوهرية وتافوغالت.
في تصريح لاحد الفلاحين ان الأمطار التي وصفها بأنها “غيث رحيم أنقذنا بعد سنوات من الجفاف”، مؤكداً أن هذه التساقطات ستساهم في تحسين جودة المحاصيل، خاصة اللوز الذي يُعد من أهم المنتجات الفلاحية بالمنطقة.
وأشار ذات المصدر إلى الدعم الكبير الذي تلقته زراعة اللوز من وزارة الفلاحة والمديرية الإقليمية للفلاحة بوجدة، موضحًا أن مشاريع البنية التحتية، مثل إنشاء نقاط الماء، ساعدت الفلاحين في مواجهة آثار الجفاف والحفاظ على الأشجار المثمرة. كما أكد على أهمية دور الفلاحين في حماية واستمرار هذه الزراعة التي تعد مصدر رزق رئيسي للكثير من الأسر.