24 ساعة-متابعة
ساهمت التساقطات المطرية المتواصلة في إقليم شفشاون في إنعاش المخزون المائي بسد أقشور القديم، بالإضافة إلى الشلالات والأودية والبحيرات التي تميز المنتجع السياحي الشهير بالمنطقة.
وتدفقت المياه بقوة عبر عشرات المجاري المائية القادمة من جبال تلسمطان وتالامبوط، مما ساهم في رفع منسوب سد أقشور وزيادة إطلاقاته نحو الأنهار والجداول المائية، حيث بلغ معدل التدفق في بعض الأحيان 60 مترًا مكعبًا في الثانية.
إقرأ أيضًا : الحكومة تطلق برنامجًا استعجاليًا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من التساقطات المطرية نهاية 2024
كما شكلت هذه الأجواء الممطرة فرصة مثالية للزوار والسياح، سواء المغاربة أو الأجانب، الذين قصدوا المنتجع للاستمتاع بمناظره الخلابة ومشاهدة جمال الطبيعة المائية المتدفقة.