وجدة-إدريس العولة
لم يعد مشكل التغذية ببعض الداخليات بالمؤسسات التعليمية بمختلف المديريات ببلدنا، يقتصر فقط على النقص الحاد في المواد الغذائية مع غياب الجودة، بل أصبح المأكل داخل هذه المؤسسات التعليمية يشكل خطرا كبيرا على صحة التلاميذ كما حصل أمس بإحدى الداخليات التابعة للمديرية الإقليمية لكرسيف.
وفي هذا الصدد، وحسب معلومات حصلت عليها “24 ساعة “، من مصادر محلية، فإن مستعجلات المستشفى الإقليمي لمدينة كرسيف استقبلت إلى حدود أمس الخميس حوالي 11 تلميذة، جراء تعرضهن لتسمم غذائي جماعي.
ووفق المصادر ذاتها، فإن سيناريو الحادث يعود إلى ليلة أول أمس الأربعاء أثناء وجبة العشاء بداخلية الثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين، حيث أصيبت 7 تلميذات بتسمم غذائي تم نقلهن على وجه السرعة نحو المستعجلات لتلقي العلاج الضروري، فيما تم خلال اليوم الموالي نقل 4 تلميذات أخريات بعد شعورهن بآلام حادة على مستوى الأمعاء والمعدة ليرتفع العدد إلى 11 حالة تسمم.
وإلى ذلك، أفادت مصادر جيدة الإطلاع أن مديرية التعليم بكرسيف، كونت لجنة مختلطة من أجل فتح تحقيق في الأمر لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التسمم الجماعي لتلميذات الداخلية المذكورة.