24 ساعة – متابعة
قال بيان للمكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمراكش، إن المكتب تلقى خلال الأسبوع المنصرم بكثير من الاستياء والأسف خبر حالات الاعتداء والتهجم غير المقبولة على الاساتذة العاملين بمؤسستين تربويتين بمنطقة المحاميد .
وأوضح بيان المكتب الإقليمي، أنه بعد وقوفه على حيثيات وملابسات هذه الوقائع المرفوضة والمدانة “مدرسة برادي 2″ التي تهجمت فيها أم متعلمة على مدرسة وعلى الطاقم التربوي بالمؤسسة، مما خلق نوعا من الهلع في صفوف المدرسات والمتعلمين تهجم أفراد أسرة على أستاذة بمدرسة بدر بقاعة الدرس وإهانة الأستاذة بالسب والشتم والتهديد”، مضيفا أنه ” لم يتوقف إلا بعد وصول أفراد خلية الأمن المدرسي.
وأوضح المكتب أن وثيرة تنزيل إجراءات الدخول المدرسي الحالي 2021-2022 الاستثنائية وما صاحبها من ضغط مهني واجتماعي غير مسبوق على نساء ورجال التعليم، بالإضافة إلى التزايد المؤسف لحالات الاعتداء والتهجم على حرمة المؤسسات العمومية والعاملين بها، من أطراف متعددة ترتب عنه تهديد حرمة المؤسسات التعليمية والمس بالوضع الاعتباري لنساء ورجال التعليم وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية ببعض المؤسسات التعليمية.
مؤكدا في ذات السياق، على عدم تمكين المؤسسات التعليمية من حراس أمن وكامرات مراقبة لتأمين تواجد العاملين بالمؤسسات التعليمية داخل مقرات عملهم”.
وأدان المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي كل أشكال التطاول على كرامة وسلامة وأمن نساء ورجال التعليم عموما وعلى حرمة المؤسسات التربوية خصوصا، مؤكدا على تضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة الذين تعرضوا خلال أدائهم لواجبهم المهني ومن مواقع ومؤسسات مختلفة للاعتداء أو الإساءة أو التضييق من أطراف مختلفة وخصوصا “بمدرسة برادي 2” و “مدرسة بدر” .