24ساعة-متابعة
يواجه لاعبو العديد من الأندية الأوروبية تهديدات وعقوبات بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، مع استهداف الجيش الإسرائيلي للأطفال والمواطنين الأبرياء.
بعض الأندية الأوروبية قامت بمحاسبة لاعبيها بشكل صارم بسبب مواقفهم السياسية المتعلقة بفلسطين، حيث أصدرت تهديدات وفرضت غرامات عليهم.
وتصاعدت هجمات بعض الصحف الأوروبية على اللاعبين الذين أعربوا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، مشابهة لما حدث مع الدولي المغربي نصير مزراوي الذي تعرض لانتقادات من جريدة “بيلد” الألمانية.
من طرف آخر، هدد نادي ماينز الألماني بفسخ عقد اللاعب الهولندي من أصل مغربي، أنور الغازي، بسبب موقفه الداعم للفلسطينيين. وقد تم منعه من التدريب مع الفريق والمشاركة في المباريات. الأمور لم تقتصر على ألمانيا فقط، حيث اضطر اللاعب الجزائري يوسف عطال إلى التراجع عن تغريدة تضامن مع الشعب الفلسطيني بناءً على طلب فريقه نيس الفرنسي، وتعرض لمطالب بفصله من الفريق.
هذه الأحداث أيضًا أثرت على الدولي الفرنسي السابق إريك كونتونا الذي اعتزل كرة القدم وأصبح يعبر عن تضامنه مع الفلسطينيين، ما تسبب في هجمات عنيفة من وسائل الإعلام الفرنسية. وأخيرًا، قام الدولي المصري محمد النني بنشر تغريدة تعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، متجاهلاً توجيهات فريقه أرسنال الإنجليزي، مما قد يعرضه للعقوبة.