الرباط-أسامة بلفقير
يعيش حزب الاستقلال صراعا مزدوجا حول الأمانة العامة والاستوزار. فقد وضعت أخبار التعديل الحكومي الأمين العام للحزب نزار بركة في مواجهة ضغوطات عدد من الأسماء التي تربط دعمه بوضعها على القائمة، أو على الأقل الدفع بالمقربين.
وتحركت خديجة الزومي، القيادية المبعدة من النسخة الأولى لحكومة عزيز أخنوش، من أجل الضغط على نوار بركة لوضعها في قائمة المرشحين للاستوزار، بل والدفاع عنها، خاصة أنها كانت مرشحة بقوة لحقيبة التضامن والأسرة.
وبينما ترفض الزومي اتهامها بالابتزاز أو ممارسة ضغوط داخل الحزب، تقول مصادر من داخل “الاستقلال” إن هناك رأي يقول باستبدال أغلب الأسماء، أو على الأقل تلك التي لم تقم بأي دور كما هو الحال بالنسبة لعواطف حيار ومحمد عبد الجليل.
وعبرت الزومي بشكل صريح في بلاغ باسم منظمة المرأة الاستقلالية عن رفضها إقصاء النساء، منتقدة ضعف حضور النساء الاستقلاليات في مراكز المسؤوليات الانتدابية مقارنة مع أحزاب أخرى، في إشارة إلى عموديات مدن كبرى بالمغرب.
وأشارت إلى أن حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد في الأغلبية الذي ليست له رئيسة جهة أو رئيسة جماعة في المدن الكبرى. وقالت إن منظمة المرأة الاستقلالية هيئة تنظيم نسائي قوي وليست أثاثا يزين الحزب.