منير الحردول
قضية الخروج والدخول في الكلام، واللبس في مسألة الحق المشروع، بخصول خارج السلم، للابتدائي والإعدادي، تطرح أكثر من علامة استفهام، بخصوص توقيتها والدفع بها إلى الحوار المركزي
عوض الحوار القطاعي، الذي قيل لنا الأن الأمر حسم فيها بخصوص هاته المسألة..فخروج أحد النقابات التي تقول انها تمثل النضال الصادق لتؤكد أن المسألة ستدفع للحوار المركزي تعد صدمة
كبرى في قطات التعليم في حالة تم الدوس على هذا المطلب المحفز والعادل بشهادة الجميع..وحتى لا نسبق الأحداث، فبمجرد موافقة النقابات على نقاش كل من قانون الإضراب والنقابات في
عوالم السياسة، والتي خبرناها طويلا، يعني أن الشيء يقابل بالشيء..فيا نقابات التعليم ويا عقلاء الحكومة، كفى من الصدمات!!! فهناك عشرات الآلاف من نساء ورجال التربية، غادرونا لدار البقاء
وقلوبهم متألمة بعدم تحقيق هذا المطلب الواقعي والمشروع بشهادة التربية نفسها.