24 ساعة ـ متابعة
لم تسفر المحادثات التي جرت بين قادة المجلس العسكري النيجري. ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لم تسفر عن نتائج تذكر. حسب ما ذكره مصدر مطلع لوكالة “أسوشيتد برس”
وحسب ذات المصدر، فقد حضر المحادثات التي جرت يوم السبت إن الاجتماع “لم يسفر عن الكثير”.
وكانت المحادثات التي استمرت ساعتين تقريبا هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة.
كما التقى وفد الـ”إيكواس”، الذي وصل بعد ظهر السبت، إلى نيامي في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيج. الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ انقلاب 26 يوليوالماضي.
من جهة اخرى قام المئات من المتظاهرين، اليوم الاحد، الذين توافدوا إلى ساحة البرلمان في العاصمة نيامي، بتنظيم مظاهرة لدعم الجيش والتنديد بالتهديدات العسكرية لمجموعة إيكواس. ورددوا شعارات مؤيدة للجيش ورافضة للتدخل الأجنبي.
وكان المجلس العسكري دعا إلى هذه المظاهرات في إطار الحشد الشعبي. الذي يقوم به لمواجهة الضغوطات الإقليمية والدولية.