اسامة طايع -ساعة 24
برر يونس الراتي عن التنسيقية الوطنية الإسقاط خطة التقاعد أسباب ردود أفعال كل من مجلس المستشارين و مجلس جطو و بعض الأحزاب بخصوص ملف تقاعد الموظفين و البرلمانيين و الوزراء هي الاحتجاجات المتصاعدة للموظفين المنعيين بالأمر في إطار التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد.
واردف”” نحن بدورنا في التنسيقية نريد أفعال صادقة و ايجابية لا ردود أفعال سلبية، لان اغلب هذه الأحزاب هي من مررت أو تواطئت في تمرير المخطط التخريبي للتقاعد و ذلك عبر تصويت البعض على المخطط و هروب البعض الاخر من البرلمانيين من جلسة التصويت في مجلس المستشارين، إما بالتغيب أو الانسحاب أو الامتناع عن التصويت .
اما بخصوص الجلسة الاستثنائية المقررة يوم الاثنين 13 مارس الجاري بطلب من 81 عضو بمجلس المستشارين، لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الأسباب التي أدت إلى إفلاس الصندوق المغربي للتقاعد يعتقد يونس الراتي أنه مثل الجبل الذي يتمخض ليلد لنا فأرا ،حيث من المرجح أن هذا التقرير لن يتجاوز تقرير مجلس جطو الذي اختزل أسباب الإفلاس في الاختلالات في التدبير المالي و الإداري للصندوق المغربي للتقاعد .
بينما رجح اسباب الانهيار المحتمل للصندوق المغربي للتقاعد سنة 2028 هو التأخر في إرجاع احتياطي الصندوق المقدرب 90 مليار درهم الذي اغلبه حاليا عبارة عن سندات الخزينة،و كذلك العجز التقني الذي لن يتم حله إلا بالتوظيف في القطاع العام الذي يعرف خصاصا مهولا في جميع مجالاته، بدل هذه الرتوشات الترقيعية التي قامت بها الحكومة.