24ساعة-متابعة
كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق عن وجود 561 مغربياً محتجزاً في سوريا، وفق أحدث إحصاءاتها. ويشمل العدد 135 رجلاً، 103 نساء، 292 طفلاً يرافقون أمهاتهم، و31 طفلاً يتيماً.
وأشارت التنسيقية إلى أن هؤلاء المحتجزين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في المخيمات والسجون السورية، في ظل غياب الخدمات الأساسية والرعاية الصحية. وأكدت أن العديد منهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يجعل التدخل الإنساني والدبلوماسي مسألة ملحة.
وفي بيانها الأخير، أوضحت التنسيقية أن سقوط نظام بشار الأسد يمثل فرصة سانحة للسلطات المغربية للتحرك من أجل إعادة مواطنيها المحتجزين، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من أوضاع نفسية وصحية متدهورة.
ودعت التنسيقية إلى تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية لتأمين عودة آمنة وكريمة للمغاربة المحتجزين. كما طالبت بضرورة توفير برامج إدماج وتأهيل نفسي واجتماعي للمحتجزين العائدين، بهدف مساعدتهم على التكيف مع الحياة الطبيعية بعد معاناتهم الطويلة.
وختمت التنسيقية مناشدتها بتوجيه نداء عاجل إلى الحكومة المغربية لتفعيل قنوات الدبلوماسية وتوقيع اتفاقيات مع الجهات المعنية في سوريا لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين، حفاظاً على حقوقهم الإنسانية والدستورية.