أسامة بلفقير – الرباط
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة-قطاع البيئة- أن بلادنا تخلد كسائر بلدان المعمور في الخامس من يونيو من كل سنة اليوم العالمي للبيئة.
وقد اختير له كشعار هذه السنة “حان وقت الطبيعة”. ويحيل هذا الشعار إلى أهمية التنوع البيولوجي ودوره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والنفسي، وكلفة تدهوره وتأثير ذلك على صحة الإنسان، وبالخصوص من خلال انتشار الأوبئة.
وتؤكد الوزارة أن المغرب، بفضل موقعة الجغرافي المتميز وبالنظر لعوامل مختلفة مناخية وجغرافية وجيولوجية، يتوفر على نظم إيكولوجية متعددة وأنواع نباتية وحيوانية مهمة لا مثيل لها. حيث يضم أكثر من 24 ألف نوع من الحيوانات و7 آلاف نوع من النباتات مع نسبة 11 بالمائة لمعدل التوطن العام للحيوانات وأكثر من 20 بالمائة بالنسبة للنباتات، وهو معدل يضعه في المرتبة الثانية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
كما يحتل المغرب المرتبة 12 عالميا كمصدر للنباتات العطرية والطبية، إذ لديه 400 نوع تستخدم لأغراض طبية أو عطرية و800 أنواع أخرى ذات إمكانيات عطرية أو طبية.
وتؤكد هذه المعطيات على التنوع البيولوجي والنباتي الكبير الذي تعرفه المملكة، وهو تنوع يمكن استغلاله في المجال السياحي أيضا.