كشف المنظمين لبرنامج التحسيس بالمخاطر الصحية والدعم النفسي لفائدة التلاميذ والذي إنطلق منذ بداية الموسم الدراسي الحالي أن عدد المستفيدين تجاوز2000 من المتمدرسين على مستوى كل من مدينتي أيت ملول وإنزكان وذلك بعد الإنتهاء من محطة الثانوية الإعدادية أحمد المنصور الذهبي بمدينة إنزكان يوم السبت الماضي .ومن بين المعطيات التي كشف عنها المنظمون أن 11خبير ومؤطر خصصوا ما مجموعه 103 ساعات لفائدة المستفيدين خلال أربع محطات وأن منهم خبراء متخصصين على المستوى الدولي يشاركون في البرنامج .
وأن الخبراء والأطر توزعوا مابين مجالات التنبيه بالمخاطر الصحية للمخدرات والتدخين والتوعية القانونية والتحسيس بأهمية البيئة وإحترام قانون السير والتغذية الصحية بجانب الدعم النفسي وتقوية القدرات الذهنية .وأكد المنظمون أنهم وفقوا أمام الحاجة الماسة للتوعية الصحية والدعم النفسي بالنسبة للتلاميذ ، مما سيجعلهم يضطرون لرفع عدد الخبراء والاطر ومحاولة زيارة أكبر عدد ممكن من المؤسسات التعليمية .
ويراهن المنظمون على بلوغ سقف إستفادة أكثر من 10 الاف متمدرس قبل نهاية دجنبر القادم ،على أن يصل عند نهاية البرنامج مايفوق 50 الاف متمدرس كما أنهم يعبرون عن إرتياحهم للنتائج الاولية التي تظهر تحسن حالة وسلوكيات عدد من المستفيدين ،معتبرين الامر نتيجة تعاون مشترك بين كافة الفاعلين والداعيمن للمشروع .
وبخصوص نصيب مؤسسات التعليم الخصوصي فقد أكد المنظمون بأنهم سيعملون على تلبية طلبتها أيضا وأن الامر متوقف أيضا على مدى إستعداد الخبراء والاطر للعمل فيها ضمن البرنامج مع أنهم يتفهمون إلحاح عدد من أولياء أمور تلاميذ يتابعون دراستهم بالمؤسسات الخصوصية قصد إستفادة أبنائهم .