24 ساعة- متابعة
حذرت جامعة الدول العربية من إشعال الموقف في المسجد الأقصى المبارك، محملة المسؤولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي “التي ت مارس عدوانا خطيرا على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك”.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان اليوم الجمعة إن “الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين منذ فجر اليوم ت مثل استمرارا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا”.
وفي المقابل، يضيف البيان، “تتسامح قوات الاحتلال مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي ي منع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما ي هدد بإشعال الموقف على نحو خطير”.
وأعرب أبو الغيط عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه، بالمخالفة للقانون الدولي.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته إزاء هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال، مشددا على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
وأصيب 150 فلسطينيا خلال صدامات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية وقعت فجر اليوم في باحات المسجد الأقصى، بحسب بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. واندلعت الصدامات عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد ، بعد وقت قصير من أداء آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر وسط هتافات التكبير والتهليل احتجاجا على نية جماعات يهودية متشددة دخول الأقصى لذبح قرابين.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى ترقى إلى “إعلان حرب”، داعية ل “التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.