24 ساعة ـ متابعة
وجهت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من خطر تداعيات الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات، التي بلغت أرقاما غير مسبوقة خصوصا الغازوال الذي تجاوز سعر البنزين لأول مرة.
وشددت الجامعة، في بلاغ لها، توصلت “كفى بريس” بنسخة منه، على أن هذه الزيادات المتكررة، التي أصبحت شبه أسبوعية، من شأنها أن تضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، والتسبب في أزمة اجتماعية خانقة.
وأوضح نص البلاغ، أن الزيادات المتكررة والمضطردة في أسعار المحروقات بحجة ارتفاع سعرها على المستوى العالمي، وما صاحب ذلك من ارتفاع في أسعار جميع المواد الأساسية وغير الأساسية يضرب القدرة الشرائية للمواطنين.
ونددت الجامعة، في البلاغ ذاته، بالزيادات في السلع والمواد الاستهلاكية التي صاحبت رفع أسعار المحروقات، ودعت الحكومة إلى إيجاد حلول مستعجلة تروم الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين حفاظا على السلم الاجتماعي.
ويشار إلى أن أسعار المحروقات تشهد منذ أسابيع زيادات متتالية، حيث وصل سعر الغازوال إلى 14.60 درهما للتر الواحد متفوقا على البنزين الذي استقر في 14.40 درهما، في حين يتوقع مهنيون أن تص الأسعار في الأسابيع القليلة المقبلة 20 درهما للتر الواحد.
ومن المنتظر أن تؤثر هذه الزيادات على أثمان السلع الأخرى خصوصا الخضر والفواكه، نظرا لارتفاع تكلفة النقل الطرقي، ما سيمس بالقدرة الشرائية للمواطنين التي لم تتعافى بعد من تداعيات أزمة “كورونا”.