24 ساعة – متابعة
دعت الجامعة الوطنية للتعليم إلى خوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير الجاري.مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، يوم 20 من الشهر الجاري.
واعتبر المكتب الوطني للجامعة، في بلاغ له، أمس الأحد، أن الساحة التعليمية “تعيش على وقع الاحتقان المتأجج والمتواصل نتيجة إصرار الدولة. وحكومة الباطرونا على تنزيل مخططاتها الطبقية اللاشعبية، وتشديد هجومها المتسارع وغير المسبوق على الحقوق والحريات والمكتسبات التاريخية. والإجهاز على ما تبقى من المرفق العمومي من وظيفة وتعليم وصحة وشغل…”.
وأضافت النقابة، وهي واحدة من النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، أنه “أمام المقاومة المتصاعدة للشغيلة التعليمية المناضلة، وفشل كل محاولات الالتفاف والمناورة وزرع وهم الإصلاح. لم تجد الحكومة ووزارة التربية الوطنية من وسيلة للخروج من وضعية انسداد الأفق. إلا الإمعان في سياسة الترهيب والتهديد واتخاذ إجراءات تعسفية من تنبيهات وإنذارات وتوقيفات مؤقتة عن العمل”.
وحملت الـ”FNE” المسؤولية الكاملة للحكومة. ووزارة التربية في تصاعد أوضاع الاحتقان في قطاع التعليم، والمأزق الذي يعيشه جراء الإصرار على تغليب المقاربة القمعية ومنطق الترهيب والزجر والتجويع”. وهو ما يتناقض، حسب المصدر ذاته، مع “شعارات الإصلاح والتثمين والارتقاء بالأوضاع العامة لرجال التعليم”.
ودانت الجامعة الوطنية للتعليم المتابعات القضائية. والمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة، كما طالبت بالتوقيف الفوري لكل القرارات الإدارية التعسفية ضد نساء ورجال التعليم. الذي يخوضون معركة مقاطعة مسك وتسليم النقط، معتبرة أن هاته “التعسفات لن تزيد الوضع إلا احتقانا وغليانا”.
ودعت النقابة الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة. وتحكيم العقل من أجل وضع حد للاحتقان ونزع فتيل الانفجار بقطاع التعليم. مشددة على انخراطها وحضورها في كل المبادرات الاحتجاجية المخلدة لحركة 20 فبراير.