24 ساعة – متابعة
أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم FNE عن انخراطها في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني، والمقرر تنظيمه اليوم الإثنين 7 أبريل الجاري، وذلك في سياق استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وما يرافقه من جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري.
ودعا المكتب الوطني للجامعة كافة مناضلاته ومناضليه وعموم الشغيلة التعليمية إلى الانخراط الواسع في هذا الإضراب، تعبيرا عن الموقف المبدئي والثابت للجامعة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال.
وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم أن هذا الإضراب يندرج ضمن أشكال النضال الجماهيري للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل الجماعي والحصار والتجويع الممنهج، وتدمير المستشفيات والبنيات التحتية، وترويع السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وسط تواطؤ دولي مكشوف وصمت مخجل من المنتظم الدولي.
وشددت الجامعة على أن تصاعد هذا العدوان يمثل جريمة حرب واضحة، وينتهك كل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وهو ما يفرض على الشعوب الحية وقواها الحية، ومن ضمنها الشغيلة التعليمية المغربية، التعبير عن رفضها ومطالبتها بوقف فوري لهذا العدوان.
كما أكدت أن المشاركة في هذا الإضراب تأتي أيضا للتأكيد على دعم الحق التاريخي المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، وبناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وجددت الجامعة الوطنية للتعليم رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتبرت أن أي شكل من أشكال التعاون معه يعد خيانة لتاريخ الشعوب ونضالها من أجل الحرية.
وطالبت الجامعة بإسقاط وتجريم كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي، معتبرة أن المقاومة هي السبيل المشروع للدفاع عن الأرض والكرامة والحق.
وفي ختام بلاغها، حيت الجامعة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة حرب الإبادة، وأكدت أن هذه المعركة ليست فقط من أجل فلسطين، بل هي معركة إنسانية من أجل العدالة والحرية والكرامة.
ودعت الجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى توسيع التضامن الشعبي والجماهيري مع القضية الفلسطينية، والالتحام في مختلف المبادرات النضالية الداعمة لها، بدءا بالإضراب الوطني ليوم الإثنين 7 أبريل 2025، باعتباره محطة نضالية رمزية تعكس وجدان الشعب المغربي ومواقفه التاريخية من هذه القضية العادلة.