24 ساعة – الرباط
توصلت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية،ببلاغ من الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب تطالب فيها الحكومة بعدة مطالب كانت قد طرحتها على الجهات المسؤولة لما يلعبه هذا القطاع من دور استراتيجي داخل المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، إذ يوفر عشرات الآلاف من مناصب الشغل القارة وغير المباشرة ويساهم في الموارد الضريبية الاجتماعية، إذ يوفر عشرات الآلاف من مناصب الشغل القارة وغير المباشرج ويساهم في الموارد الضريبية سواء على المستوى المحل وعلى الصعيد الوطني، وللقطاع دور هام في الحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال توفيره مادة الخبز التي تعتبر مادة أساسية بسعر متناول الذي لا يتجاوز سعر الوحدة 1.20 درهم، وذلك منذ سنوات رغم الارتفاع المتواصل لتكلفة الإنتاج، ما أثر سلبا على التوازنات المالية لغالبية الوحدات التي تعاني صعوبات عديدة ومتنوعة.
و جاء في الرسائل التي بعثتها الجامعة إلى وزارة التجارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب ولجنة اليقظة أن تداعيات الحجر الصحي المطبق في بلادنا بسبب جائحة كورونا المستجد لم تزد الوضعية الاقتصادية لقاع المخابز بصنفيه العصري والتقليدي، إلا تأزما وترديا على ما كان يعيشه بالفعل من مردودية متدهورة ال أمدها بقا لما أبانت عليه الدراسة الاستراتيجية التي قامت بها وزارة الفلاحة لقاع المخابز والحلويات بصنفيه مع الجامعة الونية للمخابز والحلويات بالمغرب، والتي على إثرها تم اقتراح برنامج تعاقدي من قبل الوزارات الوصية على القطاع، بغيج تأهيله وتوير مردوديته وتحسين وضعية أربابه والعاملين فيه، لكن للأسف ظل هذا البرنامج التعاقدي حبيس الانتظار منذ أن رأى النور لما يقرب سنتين مضت، وبناء على ما تم بيانه فقد ساهمت تداعيات الحجر الصحي في تأزيم الوضع أكثر بعدما اضر عدد كبير من المخابز للتوقف المؤقت عن العمل، كما أن المخابز التي قررت الاستمرار في النشاط سجلت تراجعا ملحوظا في رقم معاملاتها تراوحت نسبته بين ٥٠٪ و٨٠٪ وكذا إكراهات أخرى من خلال احترام توقيت الحجر الصحي وأصبحت شريحة واسعة من المخابز المهيكلة والتقليدية تعاني الهشاشجة ويتهددها الإفلاس مع ما يعني ذلك من ضياع آلاف مناصب الشغل. ويتلب ويستوجب الوضع الحالي السلات العمومية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المواكبة للقطاع، لتجاوز الصعوبات التي يواجهها وتمكين بعد رفع الحجر الصحي، الفاعلين فيه من تأهيل وحداتهم والدفع لعصرنة نشاهم الانتاجي وتأهيل القاع البلدي وتجاوز الأضرار التي خلفتها الأزمة الصحية، وتعتبر الجامعة الونية للمخابز والحلويات بالمغرب بناء على تشخيص وضعية وحدات القطاع أن الوضع يتلب إجراءات على المديين القصير والمتوسط.
الإجراءات على المدى القصير: إنشاء صندوق خاص لتمويل تكاليف استئناف نشاط المخابز التي توقفت عن العمل، وتلك التي تضرر نشاها بتدابير الحجر الصحي، على أن تخصص القروض الممنوحة من قبل الصندوق بأسعار فائدة جد منخفضة لتمويل تكاليف التشغيل وإعادة الهيكلة لجميع المخابز الراغبة في ذلك.
التنصيص في مشروع قانون المالية المعدل 2020 على إعفاء الوحدات المتضررة من واجبات الضمان الاجتماعي والضرائب خلال السنتين المقبلتين وإقرار عفو شامل للقطاع لتسوية وضعية المخابز اتجاه الصندوق من خلال إعفاء متأخرات من غرامات وفوائد التأخير، وتمديد فترة أدائها على مدى سنوات.
الإسراع للتوقيع والتفعيل لمقتضيات البرنامج التعاقدي بين الجامعة الونية والوزارات المعنية والذي تم التوافق والاتفاق عليه.محاربة القاع العشوائي المتطفل على المهنة بطريقة فوضوية غير آبه لا بالقوانين المؤطرة ولا بصحة المواطنين والتصدي بحزم لهذه الوحدات العشوائية التي تهدد السلامة الصحية للمواطنين وتمثل منافسة غير متكافئة مع الوحدات المهيكلة مع المطالبة بتطبيق فوري لدورية وزير الداخلية عدد D03 بتاريخ 14-01-2019 تتعلق بتنظيم وتحديد شرو فتح واستغلال محلات المخابز وصنع الحلويات وبيعها.
التدابير على المدى المتوسط: تعريف وتقنين وتعزيز ترسانة القوانين الخاصة بالقطاع للرفع أكثر من جودة المنتوجات والمحافظة على صحة المستهلك.العمل بتنسيق مع الجامعة على إعداد إطار جبائي خاص بالقطاع كتوحيد الضريبة المفروضة على القطاع سنوية موحدة ومخففة تأخذ بعين الاعتبار ما يعيشه القطاع من هشاشة وهزالة بتشاور مع الجامعة الوطنية FNBP.المطالبة بالمساهمة في إنجاز دليل المممارسات الجيدة داخل وحدات القطاع من قبل الوزارات الوصية.إقرار تدابير تحفيزية للراغبين في هيكلة نشا وحداتهم وعصرنتها.