شيماء بخساس
قال خالد الجامعي، إنه يتمنى أن يجد حزب الإستقلال، الحلول المناسبة للمشاكل والمصاعب، التي يعاني منها الحزب، خصوصا بعد رحيل القيادي محمد بوستة.
وصرح الجامعي، لصحيفة” 24 ساعة” الإلكترونية، أنه يتمنى أيضا، أن” تكون وفاة القيادي محمد بوستة، بمثابة فرصة لأعضاء حزب الاستقلال، لإجتماع فيما بينهم، وإيجاد حلول للحد من المشاكل حزب الميزان المتعددة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن مواقف الراحل محمد بوستة، كانت تتسم بالشجاعة والجرأة، مؤكدا :” خلال صراعه مع إدريس البصري، كان راقيا، وأتذكر خلال تلك الحقبة الزمنية، كانوا السياسيين يتحلون بالاحترام والرقي، مهما بلغت حدة الصراعات. عكس اليوم، ففي وقتنا الحالي، وصل سياسيين هذه البلاد إلى مستوى، من سب والشتم، وكأنهم “حلايقية”” وفقا لتعبيره.
وعن المشاكل التي يعاني من حزب الاستقلال، قال خالد الجامعي، إنه “يتمنى أن يتفق أعضاء حزب الإستقلال، فيما بينهم، ويجتمعوا للمضي قدما”.
وأكد المتحدث ذاته، “ففي النهاية، الموت إحدى سنن الله، في خلق هذه الحياة، ومحمد بوستة، سيرحل إلى خالقه، وهو مطمئن، لأنه خدم وطنه، بإخلاص وتفاني”، مشيرا إلى أن الراحل كان “رجلا مستقيما ويتحلى بشجاعة وجرأة”.
وصرح الجامعي، للموقع أنه عرف الراحل خلال سنة 1954 في فترة الاستعمار، عندما كان محاميا لوالده، وكان خالد الجامعي، أنذاك لا يتجاوز العشر سنوات.