24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
كعادتها وكلما اشتد الخناق عليها، تحاول جبهة البوليساريو الانفصالية أن تثير اللغط وتحاول أن تجلب الأضواء اليها بأية وسيلة كانت. وهذه المرة من خلال بعث زعيم الإنفصاليين ابراهيم غالي برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش.
وأشار كبير الإنفصاليين في رسالته إلى غوتيريش إلى نتائج مؤتمر الجبهة الانفصالية السادس عشر الذي انعقد الشهر الماضي بمخيمات تندوف على التراب الجزائري.
وحاول إبراهيم غالي من خلال هذه الخطوة البائسة أن يغطي على التعتيم على الصراعات موجة تطاحنات غير مسبوقة تسم الصراع بين قيادات جبهة “البوليساريو”، وظرفية الاحتقان والغليان غير الخافية على أوضاع مخيمات تندوف خلال الأشهر الأخيرة،
كما أن الخطوة تعد تغطية لحقائق حول الصراعات الداخلية للانفصاليين التي طفت على السطح خلال مؤتمر الجبهة الانفصالية الاخير. والذي شهد تجاذبات و صراعات. خاصة مع تطور وسائط التواصل وصعود جيل شاب واع بالجانب الإرهابي للميليشيات الانفصالية. التي سرقت ممتلكات الناس. وباعت وتاجرت في مأسيهم ، وراكمت الثروات من المتاجرة في المساعدات الانسانية المقدمة لهم.
كما أن رسالة غالي التي تروج للوهم، تناست التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة قد أكدت صدقية الحجج القانونية والحقوقية التي تقدم بها المغرب إلى المنتظم الدولي حول أوضاع المحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف. بإيراده أن “الساكنة معرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي”.