الرباط-عماد المجدوبي
يخيم الترقب داخل قيادة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في انتظار قرار السلطة بخصوص مقرها المركزي المتواجد بحي المحيط بالرباط، والذي يعرف في الفترة الأخيرة عملية هدم لعدد من المساكن في إطار عملية التوسعة التي تشهدها المنطقة.
وقالت مصادر عليمة إن قيادة الحركة لم تتوصل بعد بأي قرار من السلطات، في وقت تجري في محيط المقر عملية هدم عدد من المساكن التي تقرر تعويض أصحابها في إطار عملية نزع الملكية، فيما يشتكي عدد من المواطنين الذين يكترون هذه المنازل منذ سنوات طويلة من غموض مصيرهم.
وأعلنت الجريدة الرسمية عدد 5861، الصادرة بتاريخ 26 فبراير 2025، عن إيداع ونشر مشروع قرار لنزع الملكية بهدف تخطيط حدود الطرق العامة المقرر توسيعها أو إحداثها بمدينة الرباط.
ويشمل القرار رفع ملكية بعض العقارات لإفساح المجال أمام أشغال الإحداث والتوسعة الضرورية، حيث ستتولى الجماعة الحضرية للرباط تنفيذ الإجراءات القانونية لنزع الملكية، وفق ما تضمنته الوثيقة الرسمية التي نشرت تفاصيل العقارات المعنية والملاك المتأثرين.
وتشير الوثيقة إلى أن المعنيين بهذا القرار يملكون الحق في تقديم ملاحظاتهم واعتراضاتهم خلال الآجال القانونية، عبر إيداعها لدى إدارة الجماعة الحضرية أو الجهات المختصة بتنفيذ المشروع.
كما يندرج هذا القرار في إطار مشروع تهيئة الرباط، الذي يهدف إلى توسعة شارع محمد السادس بمقاطعتي اليوسفية والسويسي، إضافة إلى إحداث طرق جديدة بمقاطعات حسان وأكدال وحي الرياض واليوسفية والسويسي.