24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
باعت الجزائر صادراتها من الغاز الطبيعي لثلاث دول فقط خلال شهر فبراير الماضي، حيث استحوذت تركيا على أكثر من 50% من الواردات وغابت إسبانيا عن القائمة للشهر الثالث على التوالي؛ مسجلة انخفاضًا في مبيعاتها على أساس سنوي بما يقرب من مليون طن.ز
وفقًا لبيانات وحدة أبحاث الطاقة في واشنطن، التابعة لمنصة “طاقة” المتخصصة، زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائري في فبراير 2025 بأكثر من 290 ألف طن مقارنة بالشهر السابق. ولكن ثلاث دول فقط استحوذت على الشحنات.
وأفاد المصدر نفسه بأن صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائري ارتفعت إلى 0.68 مليون طن الشهر الماضي. مقارنة بـ 0.38 مليون طن في يناير 2025، حيث استحوذت تركيا على أكثر من نصف إجمالي الشحنات خلال فبراير.
الدول التي اشترت الغاز الطبيعي من الجزائر هي تركيا. بكمية 350 ألف طن، بزيادة قدرها 88% مقارنة بالشهر السابق. وفرنسا، بكمية 300 ألف طن بدلاً من 185 ألف طن في الشهر السابق. وإيطاليا، بكمية 30 ألف طن، مقابل 29 ألف طن في فبراير.
اللافت للنظر هو الغياب المستمر لإسبانيا عن القائمة للشهر الثالث على التوالي. على الرغم من أنها كانت ثالث أكبر مستورد خلال عام 2024 بإجمالي 1.66 مليون طن. بعد تركيا بأكثر من 4 ملايين طن وفرنسا بـ 3.36 مليون طن.
في المقارنة بين شهري يناير وفبراير، خسرت الجزائر دولة أخرى، وهي كرواتيا، حيث كانت حاضرة الشهر الماضي في قائمة الدول الأربع فقط التي استوردت الغاز الطبيعي الجزائري، إلى جانب تركيا وفرنسا وإيطاليا.
الجزائر تسجل انخفاضًا واضحًا في مبيعاتها الخارجية من الغاز الطبيعي
على الرغم من الزيادة الشهرية في وارداتها. سجلت الجزائر انخفاضًا واضحًا في مبيعاتها الخارجية من الغاز الطبيعي خلال الشهرين الأولين من عام 2025، حيث سجلت الصادرات 1.07 مليون طن. مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي تم فيها تصدير 2.06 مليون طن.
وفقًا لوحدة أبحاث الطاقة، فإن مستوى مبيعات الغاز الطبيعي الجزائري هذا هو الأدنى منذ عام 2013 على الأقل،
ويربط الأمر بأعمال الصيانة التي تشهدها مصانع التسييل في أرزيو وسكيكدة. مشيرًا إلى أن صادرات العام الماضي سجلت أيضًا انخفاضًا بنسبة 14% في نهاية العام.
في يناير الماضي، سجلت صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائري انخفاضًا تاريخيًا. حيث بلغت 0.39 مليون طن فقط، بعد أن صدرت إجمالي 0.77 مليون طن في ديسمبر 2024، مع انخفاض حاد في واردات تركيا وفرنسا. التي خفضت مشترياتها بنسبة 74%.