إدريس العولة – متابعة
قالت صحف إسبانية، الجزائر الأولى في شمال إفريقيا في تصدير المهاجرين إلى بوابة أوروبا.
واستغلت الجزائر فتور علاقتها مع إسبانيا، لتوقف تعاونها بخصوص محاربة الهجرة السرية نحو الشواطىء الإسبانية.
حيث كثفت الشبكات العاملة في مجال الهجرة والإتجار في البشر من أنشطتها بشكل مفضوح إنطلاقا من مختلف الشواطىء الجزائرية، بتواطىء مع عناصر البحرية.
وذكرت الصحف الإسبانية، أن غالبية القوارب التي تصل إلى شواطىء البلاد، قادمة من الجزائر، التي أضحت تستغل فتور العلاقة الديبلوماسية بين البلدين، إذ يبقى أكبر عائق يواجه مدريد هو عدم قدرتها على إرجاع الحزائريين إلى بلدهم هو الأزمة الديبلوماسية بين البلدين.
وضع استغلته الشبكات الدولية العاملة في مجال الهجرة السرية، لتحويل مختلف الشواطىء الجزائرية إلى قاعدة خلفية للراغبين في الوصول إلى الفردوس المفقود.
في حين نوهت مختلف وسائل الإعلام الإسبانية بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب بهذا الخصوص، من خلال تشديد المراقبة على معبري مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين، إضافة إلى تشديد المراقبة على مستوى كل الشواطىء الأمنية، وخير دليل على ذلك الكم الهائل من الشبكات التي تم تفكيكها إلى الآونة الأخيرة.
وتوقفت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية، عن الأحداث الدامية التي شهدها السياح الحدود بمليلية المحتلة خلال شهر يونيو الماضي، حيث أبانت القوات العمومية عن حنكتها وتجربتها في مجال مكافحة شغب المهاجرين الغير نظاميين وخاصة المهاجرين السودانيين حيث تم توزيع 36 سنة على 12 منهم من قبل إستئنافية الناظور خلال الأسبوع الماضي