24 ساعة ـ متابعة
في أعقاب الانتقادات اللاذعة التي وجهتها السلطات التركية إلى الجزائر بسبب استضافة مخيمات تندوف. لوفود من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، سارعت السفارة الجزائرية في أنقرة إلى إصدار بيان توضيحي بهدف تهدئة التوترات بين البلدين.
وفي محاولة لاخفاء شمس الحقيقة بغربال الكذب، وفي بلاغ أصدرته السفارة الجزائرية ووقعه عمار بلاني فند فيه ما أسماه إدعاءات روجتها بعض وسائل الإعلام حول دعوة مزعومة لوفد كردي إلى الجزائر، وقال بلاني أن هذه الإدعاءات هي خيالية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأضاف السفير الجزائري في بلاغه أن العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بتركيا لا يمكن أن تخضع لأي خلط أو غموض غير ودي حسب تعبيره.
وأضاف الأمين العام السابق لوزارة الخارجية الجزائرية أن حكومة بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. مسترسلا أن هذا المبدأ هو موقف عقائدي في السياسة الخارجية للجزائر، قبل أن يختم بلاغه. بإدانته الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأينما كان مصدره. وهو ما اعتبره السفير موقفا ثابتا في سياسة بلاده الوطنية.
وكانت الجزائر قد وجهت دعوة لتنظيم PKK الذي يمثل أكراد تركيا. وتنظيم “YPG” الذي يمثل أكراد سوريا من أجل المشاركة في مؤتمر نظمه النظام العسكري في تندوف. بداية هذا الأسبوع، واحتضنته جبهة البوليساريو الانفصالية.