24 ساعة ـ متابعة
كشفت وسائل اعلامية وفاة الجنرال عمار بوسيس، مدير القضاء العسكري الجزائري السابق، حيث وجد جثة هامدة داخل سيارته يوم السبت الماضي.
وأثار هذا الحادث الغامض موجة من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الجزائريين حول تفاصيل مقتل المسؤول العسكري السابق، ورجح العديد منهم أن يكون المسؤول قد تعرض لعملية اغتيال مرتبطة بالمنصب الحساس الذي كان يشغله، حيث تم العثور عليه مقتولا داخل سيارته.
من جهته ، كشف موقع “الجزائر تايمز” في مقال له أن الجزائر بدأت تدخل عهد التصفيات والاغتيالات السياسية من المستوى العالي، حيث أشارت بعض الأخبار الغير مؤكدة وُجود مدير القضاء العسكري الجزائري سابقا، عمر بوسيس، جثة هامدة داخل سيارته بعد تصفيته من طرف مجهولين.
ويرى العديد من المتتبعين للشأن الجزائري، وفق ذات المصدر، أن اغتيال عمار بوسيس، الذي كانت له خلافات مع قيادة الجيش وخاصة الذين حكم عليهم مؤخرا وغادروا السجون، هو بداية مرحلة جديدة عنوانها الاغتيالات والقتل والتصفية في حق كل المعارضين لجوقة توفيق ونزار.
وكان راديو مدينة فلاي، قد أعلن عن وفاة الراحل عبر تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر، جاء فيها: “العميد عمار بوسيس مدير القضاء العسكري المحسوب على جناح وقطب القايد صالح السابق توفي في ظروف غامضة”.
الجنرال عمار بوسيس، و حسب مصادر مطلعة، في الستينات من عمره، تلقي تعليمه ونشأته في الجزائر، تولى عشرات المناصب لعل أبرزها منصبه كـ”مدير القضاء العسكري”، كما له بعض المساهمات في صفوف القوات العسكرية وغيرها.
يشار الى انه في يوم 14 فبراير الماضي، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بيانًا هامًا يفيد بإقالة بعض اللواءات من مناصبهم علي رأسهم إقالة الجنرال عمار بوسيس من منصب “مدير القضاء العسكري” وتعين العقيد عاشور بو قرة بدلاً منه.